responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 451
[ما جاء من مبهم الشعر]
[ذكر ما جاء في الشعر من معنى مستور لا يفهمه سامعه إلا بتفسير] [1] وأنشد لهدبة بن الخشرم: [2] [الطويل]
ومستجذل يدعو الصباح وقد رأى ... عرانين مشهور من الصبح أبلقا [3]
إلى غير هيجا صبّحت غير أنّه ... دجا فوقه ليل التمام فأطرقا
[167 و] يصف ديكا صاح في غير وقت الصبح، فلما رأى أنه ليل لم يصح بعد تلك المرة.
وأنشد: [الخفيف]
مرحبا بالذي إذا جاء جاء ال ... خير أو غاب غاب عن كلّ خير
معناه: مرحبا بالذي إذا جاء غاب عن كل خير، جاء الخير أو غاب.
وأنشد: [الرجز]
صلب العصا بالضّرب قد دمّاها ... إذا أرادت رشدا أغواها
يودّ أنّ الله قد أفناها ... تحسبه من رفقة أباها
وصف راعيا، أي هو صلب القناة قويّ، وقوله: (بالضرب) ، أي يضربه بها في الأرض، وطلبه لها جيد المرعى، قد دمّاها، أي جعل لها دمى، أي صورا، يودّ أنّ الله قد أفناها: أي أنبت لها فنا، وهو عنب الثعلب [4] ، والرشد والغي فئتان، والغي أنفع وأصلح.

[1] العنوان بين المعقوفتين من الزهرة 2/797.
[2] البيتان لهدبة بن الخشرم في مجموع شعره ص 137- 138 تحقيق يحيى الجبوري، ط دار القلم، الكويت 1986 م. والبيتان في الزهرة 2/797 دون نسبة.
[3] في شعر هدبة والزهرة: (ومستخذل) بالخاء.
[4] الفناة: عنب الثعلب، جمعها فنا.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست